تصف هذه المواصفة القياسية الدولية تصنيف أجهزة الأشعة تحت الحمراء IR إلى مجموعات وفئات من أجل تعريف وتوضيح المشكلات الناتجة عن التداخل المتبادل. يحدث التداخل المتبادل بسبب زيادة التطبيقات الموازية لأنظمة الأشعة تحت الحمراء المختلفة IR. بسبب خصائصها الفيزيائية، فإن إمكانية حدوث تحديد موضعي هي ميزة خاصة بالأشعة تحت الحمراء . في هذه المواصفة القياسية، يجب مراعاة نطاق طول الموجة من 700 نانو متر إلى 1600 نانو متر جميع الأنظمة القائمة على تطبيقات العمل في الهواء الطلق والتي تستخدم الأشعة تحت الحمراء عمداً أو بدون قصد موجودة بهذه المواصفة. لا تعتبر المنتجات التي ينبعث منها الأشعة تحت الحمراء بدون قصد، مثل معدات الإضاءة من أنظمة تطبيقات الأشعة تحت الحمراء. ومع ذلك، فهي متضمنة داخل هذه المواصفة القياسية من أجل مساعدة مصممي المرافق على مراعاة وتوقع الأحكام في مكافحة اضطرابات انظمة تطبيقات الأشعة تحت الحمراء بسبب مثل تلك الانبعاثات غير المقصودة. الهدف من هذه المواصفة القياسية هو منع على الأقل تقليل التداخل المتبادل والسماح لمنتجات الأشعة فوق الحمراء المختلفة التعايش معًا. وتهدف إلى تعريف كل منتج من منتجات الأشعة تحت الحمراء بواسطة خصائصه وفقًأ لمعايير التصنيف. لا تهدف هذه المواصفة القياسية إلى وصف عواقب حدوث تداخل بين أنظمة الأشعة تحت الحمراء أو جوانب السلامة الخاصة بالإشعاع الضوئي. جميع تطبيقات تقنية الألياف الضوئية مستثناة. في هذا السياق تعني كلمة "خالية من الهواء" أنها تشع بحرية سواء في التطبيقات الداخلية أو الخارجية. إذا تم استخدام الأشعة تحت الحمراء لإرسال المعلومات، فإن هذه المواصفة القياسية فقط ذات صلة فيما يتصل بالطبقة المادية النموذج المرجعي لأنظمة التوصيل البيني المفتوحة OSI وفقاً للمواصفة القياسية للأيزو (ISO 7498-1). ملاحظة: يجب أن يكون القارئ على دراية أن تقييم مخاطر التداخل بين أنظمة الأشعة تحت الحمراء المختلفة تم تقييمها بواسطة هذه المواصفة القياسية بناءً على معايير عامة وبالتالي لا يمكن التسليم بجميع المعايير المشتركة في التقييم. وفي وفي كثير من الحالات قد تختلف النتائج العملية عن النتائج المتوقعة، على سبيل المثال، تحديد أماكن وضع جهاز الارسال والاستقبال واختيار مخططات التشفير وفك التشفير المسبق. كل هذه العوامل خارج الطبقة المادية قد يكون لها تأثير على النتيجة النهائية.